تلجأ بعض الفتيات إلى استخدام الوصلات المستعارة للشعر لإضافة لمسة جمالية للشعر الطبيعي لمنحه طولا إضافيا أو لونا معينا، بدلا من استخدام الصبغة وما يصاحبها من أضرار، ومع تزايد الاعتماد على تلك الخصلات المصنوعة من النايلون والبوليستر تتصاعد الحاجة إلى بديل أكثر أمانا للبيئة ومحافظة على الشعر.

برغم أن الوصلات المصنوعة من الشعر البشري تجنب الفتيات تهييج فروة الرأس وتساقط الشعر وثعلبة الرأس وغيرها من المشكلات التي قد يتعرضن لها نتيجة استخدام وصلات الشعر الصناعية، إلا إن انخفاض سعر الأخيرة مقارنة بالطبيعية يجعلها الاختيار الأول للفتيات، حسب تقرير نشرته شبكة «DW» التي أوضحت أن اتجاهات المصنعين أصبحت تركز مؤخرا على إنتاج خصلات شعر نباتية غير مضرة بالصحة والبيئة على حدٍ سواء، إذ يتم صنعها من ألياف الموز كبديل للمواد الكيميائية التي تنتج عنها خصلات غير قابلة للتحلل وليس من السهل إعادة تدويرها.

بدلًا من التخلص منها كالمعتاد، يمكن تجميع قشر الموز واستخراج الألياف منها بواسطة آلات مخصصة لذلك، ومن ثم يجرى تجفيف الألياف المستخرجة ومعالجتها حتى تكتسب ملمس يشبه الشعر البشري، وفي المرحلة الأخيرة من التصنيع تتم صباغة الوصلات، وبحسب حديثها لصحيفة «دايلي ميل»، تعتقد سيدة الأعمال الأوغندية «جولييت توموسيمي» وهي صاحبة واحدة من شركات صناعة وصلات الشعر أن ارتداء المواد المستخلصة من البلاستيك على الرأس يسبب تهيج الجلد وارتفاع درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يجعل استخدام الألياف النباتية مفيدا للغاية.