تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وانتهاء إجازة نصف العام، أطلقت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية حملة «فصل دراسي جديد ملىء بالنشاط والنجاح» لتوعية أولياء الأمور والأمهات بالمحافظة على صحة أولادهم أثناء الدراسة ومساعدتهم على التفوق في دراستهم تحت شعار «صحة أطفالنا تستحق الاهتمام».

وأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، أن الحملة تتناول الوجبة المدرسية ياعتبارها مهمة للأطفال، حيث تعمل على تجديد نشاطهم أثناء اليوم، وتساعدهم على التركيز في الدراسة أكثر، مشيرا إلى أن مفتاح الأكل الصحي هو التمتع بمجموعة من الأطعمة المغذية.

أضاف وكيل وزارة الصحة، أن خطوات ضمان سلامة الوجبة المدرسية لحماية أطفالنا كالتالي: 

- مرحلة ما قبل التحضير، حيث يجب على الأم غسيل يديها بالماء والصابون قبل تحضير الوجبة لأطفالها.

- مرحلة التحضير، يجب على الأم تحضير الوجبة في المساء، ثم تقوم بوضعها في الثلاجة حتى الصباح.

- مرحلة ما بعد التحضير، إذا كانت الوجبة تحتوى على أطعمة قابلة للتلف يجب علينا الحفاظ عليها عن طريق الحفاظ على درجة حرارة الوجبة منخفضة، إما عن طريق استخدام كيس ثلج أو تجميد زجاجة العصير، واستخدامها، وبهذه الطريقة ستكون الوجبة محفوظة من حرارة الجو حتى ميعاد الأكل.

ويجب التنبيه على الأطفال بغسيل أيديهم جيداً قبل تناول الطعام، ووضع مناديل مبللة مضادة للجراثيم معهم.

أشار وكيل وزارة الصحة، إلى ضرورة أن تشمل الوجبات على طعام من 3 مجموعات غذائية على الأقل، والمفتاح هو احترام اختيارات طفلك في الأكل، مشيرا إلى أن المقترحات للأصناف التي توضع في الوجبة المدرسية، أهمها أن تكون الوجبة متنوعة وتحتوي على الألياف والبروتين والسكريات لتعطي طفلك كل ما قد يحتاجه جسمه.

وأضاف أن الوجبة يجب أن تحتوي على ثمرة أو ثمرتين من الفاكهة الطازجة، مثل التفاح أو الموز أو أي نوع آخر وسناكس مثل البسكويت الغني بالألياف والحبوب وسندوتش غني بالبروتين مثل سندوتشات التونة أو اللحوم الخالية من الدهن أو الدواجن وعصير فواكه ويفضل أن يكون طبيعي.

وشدد على أهمية الخضروات والبقوليات، حيث ينبغي وجودها في كل وجبة باعتبارها توفر الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ومنتجات الألبان لأنها مصدر للكالسيوم الذي يحتاجه الجسم لقوة وصحة العظام.

أوضح وكيل وزارة الصحة أنه يجب على الأهل عند شراء اللانش بوكس التأكد من جودته، وأنه مصنوع من البلاستيك الصالح لملامسة الطعام ويتحمل السخونة والبرودة.

مشيرا إلى أنه يجب تشجيع الطفل على الرياضة والحركة، حيث يساعد النشاط البدني على تنمية نشاط المخ والتفكير عن طريق زيادة تدفق الدم والأكسجين للمخ وزيادة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، من خلال الحصول على ساعة من التمارين يومياََ، وهذا ما يوصي به من عمر 6 إلى 18 سنة مع تقسيم الأنشطة الرياضية على مدار اليوم.

ونبه وكيل الوزارة لضرورة التطعيمات والفحص الطبي، على العين والسمع والحصول على التطعيمات اللازمة في مرحلة الطفولة.

وأشار إلى أنه من المهم إبلاغ المدرسة أو ممرضة المدرسة أو الطبيب بالأدوية التي يأخذها الطفل، وإذا كانت هناك مشاكل صحية، يجب كذلك الإبلاغ عنها، والتأكد من نوم الطفل 8 ساعات، بالإضافة إلى عدم شراء حقائب ضخمة، بحيث لا تتعدى 20% من وزن جسم الطفل.