كشف الفنان محمود حجازي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن كواليس فيلمه الجديد "في عز الظهر"، وتفاصيل الشخصية التي يجسدها، وعلاقته بالفنان المصرى العالمى مينا مسعود، ورؤيته لتطور السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

وقال حجازي إن شخصية "ديفو" التي يقدمها في الفيلم هي لشاب مغربي يعيش في أوروبا، وصديق مقرب لشخصية "حمزة الكاشف" التي يؤديها مسعود، موضحًا أن العلاقة بين الشخصيتين مليئة بالشقاوة والمخاطرة، مشيرًا إلى أن الفريق الذي يجمعهما في العمل يقوم بمهام شديدة الخطورة وتنفيذها وسط النهار يعكس جرأة الشخصيات.

ووصف حجازى فيلم في عز الظهر بأنه مليء بالأحداث والمشاهد المصنوعة بحرفية عالية، مؤكدًا أن جميع المشاركين في العمل كانوا في حالة من التركيز والرغبة في استغلال هذه الفرصة لتقديم تجربة مميزة، خاصة أنه أول ظهور لمينا مسعود في عمل مصري، ما أضفى حالة من الحماس على الجميع.

وكشف حجازي عن تطور علاقته بمينا منذ أول يوم بروفات، قائلاً: "من أول يوم لقيناه بيهزر ودمه خفيف، ومتعاون لأقصى درجة"، مضيفًا أن الكيمياء بينهما داخل الكواليس انعكست على الشاشة، وأن مينا أصبح صديقًا مقربًا جدًا له.

وتحدث حجازي عن التحدي الكبير الذي واجهه لتقديم الشخصية باللهجة المغربية، مؤكدًا أن خلفيته السابقة وسفره للمغرب عدة مرات ساعداه في إتقان النطق والإحساس، إلى جانب دعم من أصدقاء مغاربة ساعدوه في التدريب والتسجيل، قائلًا: "اشتغلت على اللهجة بجد علشان تطلع طبيعية ومقنعة".

وعن تأخر عرض الفيلم منذ بدء تصويره في 2021 حتى طرحه في 2025، قال: "أربع سنين مرت وفيها حصل كل حاجة، تزوجت وأنجبت، وكنت طول الوقت بتمنى الفيلم ينزل"، مشيرًا إلى أن التوقيت في النهاية كان الأفضل، وأن السوق الآن أكثر نضجًا وانفتاحًا على الأعمال الجديدة.