أوكلاند فى كأس العالم للأندية.. كاثرين مانسفيلد تركت أثرا فى القصة القصيرة
اليوم السابع -

انطلقت، منذ قليل، مباراة فريق أوكلاند سيتى النيوزيلندى، الذى يواجه نظيره فريق بوكا جونيورز الأرجنتينى، وذلك فى إطار منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، وتمتلك نيوزيلندا مجموعة قليلة من الكتاب المميزين ومنهم الكاتبة كاثرين مانسفيلد.

ولدت كاثرين مانسفيلد فى الرابع عشر من أكتوبر عام 1888، وهى كاتبة قصص قصيرة إنجليزية من مواليد نيوزيلندا، طورت أسلوبًا نثريًا مميزًا مع لمسات شعرية متعددة، تميزت قصصها الرقيقة، التى ركزت على الصراعات النفسية، بغموض السرد ودقة الملاحظة، مما يكشف عن تأثير أنطون تشيخوف، وقد كان لها، تأثير كبير على تطور القصة القصيرة كشكل أدبي.

بعد دراستها في ويلينجتون ولندن، غادرت كاثرين مانسفيلد نيوزيلندا في التاسعة عشرة من عمرها لتستقر في إنجلترا ككاتبة، تجلت خيبة أملها الأولى فى القصص ذات الأجواء الساخرة التي جُمعت في كتاب "فى معاش ألماني 1911"، وحتى عام 1914، نشرت قصصًا فى مجلتي "إيقاع" و "ذا بلو ريفيو"، اللتين حررهما الناقد وكاتب المقالات جون ميدلتون مورى، الذي تزوجته عام 1918 بعد طلاقها من جورج بودين، صدمها موت شقيقها الجندي عام 1915، فأدركت أنها مدينة له بما وصفته بدين مقدس، وللأماكن الخالدة في وطنها، كانت "المقدمة" التي نشرتها عام 1918 سلسلة من القصص القصيرة التي تستحضر ذكريات عائلتها عن نيوزيلندا بشكل جميل، جُمعت هذه القصص، مع قصص أخرى، ونشرتهم بعنوان "النعيم" وذلك في عام 1920، الذي عزز شهرتها ويعتبر نموذجاً لفنها.

في العامين التاليين، قدمت مانسفيلد أفضل أعمالها، وحققت ذروة قوتها في "حفل الحديقة 1922"، والذي يتضمن "في الخليج"، و"الرحلة" و"الغريب"، والفيلم الكلاسيكي "بنات العقيد الراحل"، خيم مرض السل على السنوات الخمس الأخيرة من حياتها، ونُشر آخر أعمالها (باستثناء المواد غير المكتملة) بعد وفاتها وكانوا بعنوان "عش الحمام 1923" و "شيءٌ طفولي 1924".



إقرأ المزيد