اليوم السابع - 5/30/2025 7:08:24 PM - GMT (+2 )

سميت الثانوية العامة "التوجيهية" أو "البكالوريا" في الماضي، قبل أن يتم توحيد النظام التعليمي في منتصف القرن العشرين وقد كانت الثانوية العامة فى القرن التاسع عشر فى مصر مرحلة تجهيزية للكليات كما هو شأنها فى عالمنا اليوم ويعود الفضل إلى محمد على باشا فى إنشاء هذا النظام التعليمى الى استهدف تعزيز نهضة مصر.
واعتبرت هذه الشهادة من أهم المراحل التعليمية، حيث كانت تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات أو المعاهد العليا، في ذلك الوقت، كانت الامتحانات ذات طابع مركزي وصارم، ما منحها مكانة كبيرة في المجتمع، قديماً، كانت شهادة الثانوية العامة تُعرف بـ “شهادة إتمام الدراسة الثانوية” أو “التوجيهية” في مصر.
كانت “التوجيهية” هي التسمية الشائعة قبل تحديث نظام التعليم في منتصف القرن العشرين، وقد كانت هذه الشهادة تعتبر ذات أهمية كبيرة، حيث تؤهل الطلاب لدخول الجامعات، وكان نظامها صارماً ويتمركز حول امتحانات موحدة على مستوى الدولة.
والبكالوريا كانت تُستخدم كاسم قديم للإشارة إلى الشهادة الثانوية العامة في مصر وعدد من الدول العربية، خاصة خلال فترة ما قبل منتصف القرن العشرين وهذا المصطلح جاء من النظام التعليمي الفرنسي، حيث كانت “البكالوريا” تُمنح كأول شهادة تعليمية تؤهل الطالب للالتحاق بالتعليم الجامعي. في مصر، استُخدم هذا المصطلح بشكل محدود قبل أن يتم تعريبه واستبداله تدريجياً بـ “الثانوية العامة” مع تطور نظام التعليم.
وترجع بداية الثانوية العامة فى مصر إلى عهد محمد على باشا حيث أنشأ أولى المدارس التجهيزية "الثانوية" فى عام 1925 لإعداد وتجهيز الطلاب، للالتحاق بالمدارس العليا الكليات" لكن التجربة لم تستمر طويلًا وأغلقت فى عهد عباس حلمى الأول.
إقرأ المزيد