ذكرى رحيل باسترناك.. الكاتب الروسى الذى رفض جائزة نوبل
اليوم السابع -

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الروسي الشهير بوريس باسترناك، الذى رحل عن عالمنا فى 30 مايو من عام 1960، بعدما رفض جائزة نوبل فى الآداب فى عام 1958، وهو الكاتب الذى يعرفه الجميع بسبب روايته الشهيرة "دكتور زيفاجو" والتى قدمت فى عمل سينمائى عالمى 1965 و كان من بطولة النجم "عمر الشريف".

وقد حصد جائزة نوبل في الأداب عن روايته "دكتور زيفاجو" فى عام 1958، وذلك بعد عام واحد من نشرها، وبعدما عبر الكاتب عن سعادته الكبيرة للحصول على الجائزة إلا أنه بعد أربعة أيام فقط أرسل خطاب للأكاديمية السويدية يفيد برفضه استلام الجائزة.

وحسبما ذكرت جائزة نوبل عبر حسابتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2023، أن واقعة رفض بوريس باسترناك لجائزة نوبل تعود إلى أكتوبر عام 1958 وذلك عندما أرسل مؤلف رواية "دكتور زيفاجو" برقية يقبل فيها جائزة نوبل في الأدب قبل أن يرفضها بعد أربعة أيام فقط.

وقالت جائزة نوبل العالمية إن باسترناك هو واحد من أربعة فائزين أجبرتهم السلطات الحكومية على رفض الجائزة، وعندما قبل الجائزة قال إنه "ممتن للغاية، ومتأثر، وفخور، ومذهول، وخجول"، وعلى الرغم من أن باسترناك لم يقبل الجائزة، إلا أن رفضه لم يغير من صحة الجائزة ويظل حائزًا على جائزة نوبل.

يشار إلى أن رواية "دكتور زيفاجو" قد أثارت جدلاً دفع الاتحاد السوفيتى لحظر نشرها، بينما تم نشرها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، فبعد عام من نشر الرواية التى ظهرت للنور عام 1957 خارج روسيا منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكنه رفضها رغم سعادته التي عبر عنها في خطاب أرسله للأكاديمية السويدية، وذلك نظرًا للانتقاد الكبير الذى تعرض له من قبل الاتحاد السوفيتى، وتحولت روايته إلى فيلم سينمائى في 1965م، أى بعد رحيله بخمس سنوات، بطولة الفنان الكبير عمر الشريف، وحصد الفيلم 5 جوائز أوسكار، ونشرت الرواية في الاتحاد السوفيتى بعد رحيله بـ 27 عاما، أى فى عام 1987م.



إقرأ المزيد