اليوم السابع - 5/2/2025 7:04:05 AM - GMT (+2 )

كشفت الصحافة النمساوية فشل مزاد لوحة بورتريه للفنان النمساوي جوستاف كليمت، والذى حطم الرقم القياسى بـ32 مليون دولار، فبعد فشل تسوية التعويض مع ورثة مالكى اللوحة، انسحب المشتري المجهول من المزاد الشهر الماضي، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
وأعلنت دار مزادات "إم كينسكي" في فيينا لأول مرة عن اكتشاف لوحة "بورتريه السيدة ليزر" (1917) في مطلع عام 2024، لم يُعرف هذا العمل الفني سابقًا إلا من خلال صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود من عام 1925، في مزادٍ طال انتظاره في أبريل، بيعت اللوحة لمشترٍ مجهول الهوية من هونج كونج، كان سعرها 30 مليون يورو (32 مليون دولار أمريكي آنذاك) أقل من السعر التقديري الأولي الذي تراوح بين 30 و50 مليون يورو، لكنها حطمت الرقم القياسي لأعلى سعر تحقق في مزادٍ بالنمسا.
ومنذ الإعلان عنها، ثار جدلٌ واسعٌ حول مصدرها العلني، بسبب ثغرةٍ مقلقة، وزاد الوضع تعقيدًا ظهور وريثٍ قانوني محتمل جديد بعد البيع مباشرةً فبعد الموافقة على تسوية خاصة مع الورثة القانونيين لكلٍّ من أدولف وهنرييت ليسر، وقد أُبرم هذا الاتفاق، الذي يقضي بحصولهم على نصف عائدات البيع، إقرارًا منهم بأنّ اقتناء أي لوحة خلال الحقبة النازية كان بشكل غير قانوني.
بعد انتهاء البيع، ظهر مُطالب جديد لم تُراعَه تسوية الاسترداد الأصلية،قبل إتمام عملية البيع، حاول الفائز بالمزاد التفاوض على تسويات تعويضية مع جميع ورثة أدولف وهنرييت المعروفين، وتم التوصل إلى معظم هذه الاتفاقيات بنجاح، ولكن بعد جدل واسع، رفض الوريث الجديد التوقيع على أي اتفاق، وفشلت عملية البيع في مارس، وفقًا لصحيفة دير ستاندرد.
لم تستجب صحيفة "إم كينسكي" لطلب التعليق على مزاعم صحيفة "دير ستاندرد" . وقدّرت الصحيفة أن تكلفة البيع الفاشل على دار المزادات قد تصل إلى حوالي 1.5 مليون يورو (1.7 مليون دولار).
إقرأ المزيد