مناقشة ديوان أيها الموت العظيم وافتتاح معرض لـ وليد علاء الدين ببيت الحكمة
اليوم السابع -

شهد بيت الحكمة للثقافة أمسية ثقافية وفنية نوقش فيها ديوان "أيها الموت العظيم" للشاعر وليد علاء الدين بمشاركة الناقدين الدكتور عايدي علي جمعة، والدكتور شوكت المصري كما شارك فيها الفنانيين حسن زكي ومحمد عنتر، بفقرات فنية تضمنت عزف عود وناي وتخلل اللقاء قراءة لبعض نصوص الديوان ألقاها الشاعر وليد علاء الدين، وأدار اللقاء الكاتب محمد شحاته العمدة.

ديوان أيها الموت العظيم الصادر عن بيت الحكمة يضم  22 قصيدة، و26 لوحة فنية من رسم الشاعر وليد علاء الدين لتعبر عن القصائد الشعرية، ويقع الديوان في 154 صفحة من القطع المتوسط.

وفي تعليقه على ديوان أيها الموت العظيم يقول الناقد الأدبي دكتور عايدي على جمعة: الشاعر متفاعل جدًا مع اللحظة التاريخية وبيئته، وهذا تجديد حقيقي لأي شاعر أن يكون متفاعل جدًا مع بيئته، وليد علاء الدين في هذا الديوان بصره أكثر من سمعه وينتمي إلى ما أسميه بشاعر البصر وليس شاعر السمع لذا نجد لحظات تجديدية في هذا الديوان كما نجد مفردات وكلمات تعبر عن الواقع المعاصر الآن، فقصيدة الشجيرة بهذا الديوان بها مفردات لا وجود لها في الشعر وكان لومنا الكبير على شعراء هذا العصر أنهم لا يتفاعلون بقوة مع مفردات عصرهم واستطاع وليد علاء الدين لأنه شاعر يعتمد على بصره استخدامها.

وأضاف الدكتور عايدي، أن تجربة علاء الدين هي مضامنة حقيقة مع اللغة، فاللغة بالنسبة لوليد علاء الدين هي تحدي حقيقي يجب أن يتفاعل معه الشاعر المعاصر أو الكاتب المعاصر، لذا نجد شعر وليد علاء الدين في لغته لغة عصرية جدًا يكتبها بكل أريحية وبمفردات بسيطة جداً تجعلنا نعايش هذا الواقع الفني.

وقد شهدت السهرة الفنية  افتتاح معرض وليد علاء الدين وهو معرض "قصاقيص ووشوش" الذي أقيم في قاعة الصالون الثقافي بمقر بيت الحكمة بالقاهرة، ويستمر حتى نهاية شهر يناير الجاري.

ويقول الشاعر وليد علاء الدين فى قصيدة "أيها الموت العظيم"
أيها الموت،
كن رشيقًا
ربما تكون رقصتَنا الوحيدة
ولم تمهلنا الحياةُ فرصة للرقص.
أيها الموت،
كن شفيفًا
ربما رأينا في ظلك
كلَّ ما لم تُرنا الحياةُ،
مرةً،
فتكون أنت الحياة،
لا عليك من اسمك
فكم من صخرة أرق من قلب.
أيها الموت
كن طيبًا، لا تتمهل،
كلُّ نظرة زائدةٌ
صَدْعٌ في القلب،
كل لمسةٍ، ثقبٌ لا يزول.
أيها الموت
لا تسمع لهم، قم بواجبك،
لا تكترث بنا،
نحن أبناؤك المنذورون لك -شئنا أم أبينا
فكن أبانا بحق،
حقّق أحلامَنا، وَعُد
ضُمَّنا بصدق كما ينبغي لأب

الكاتب والشاعر وليد علاء الدين، له العديد من الإسهامات الأدبية في الشعر والقصة والرواية والمسرح والمقال الأدبي، صدر له 14 كتابًا تنوعت بين الشعر والمسرح والرواية والمقالة وأدب الرحلة، منها في الشعر: "تردني لغتي إلى"، و"تفسر أعضاءها للوقت"، وفي المسرح: "البحث عن العصفور"، الحاصة على جائزة الإبداع العربي، و"72 ساعة عفو" الحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية، و"مولانا المقدم"، و"وشي في وشك". وفي أدب الرحلة "خطوة باتساع الأزرق".


إحدى لوحات وليد علاء الدين

 


لوحة للفنان وليد علاء الدين

 


معرض وليد علاء الدين

 


جانب من اللوح المعروضة

 


إحدى اللوحات

 


معرض الفنان الشاعر وليد علاء الدين


إقرأ المزيد