اليوم السابع - 11/27/2024 3:19:50 PM - GMT (+2 )
كاتبة بريطانية وصحفية كبيرة، وهي الروائية بابرا تيلور برادفورد، والتى تحولت إلى ظاهرة في عالم النشر وهي في الأربعينيات من عمرها، ويرجع ذلك إلى روايتها الملحمية "امرأة المادة" إلى جانب 39 رواية أخرى من الأكثر مبيعًا خلال مسيرتها الأدبية، وتُرجمت أعمالها إلى أكثر من 40 لغة، ونُشرت في 90 دولة حول العالم، وباعت منهم الملايين من النسخ.
وقد قدرت ثروة بابرا، والتي رحلت عن عالمنا أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 91 عامًا، المادية بمبالغ ضخمة بخلاف الممتلكات والمنشآت التي كانت تمتلكها، وقد بلغت ثروتها المادية 600 مليون جنيه إسترليني، وتشير التقارير المختلفة إلى أن مصدر تلك الثورة الأساسي يعود إلى بيع أكثر من 90 مليون نسخة من كتبها.
توصف تايلور برادفورد بأنها "سيدة الأعمال الناجحة"، وقد نشرت روايتها الأربعين في عام 2023، وهي الثالثة في سلسلة ملحمة عائلتها الفيكتورية "بيت الصقر"، وبلغ إجمالي مبيعات كتبها طوال حياتها أكثر من 91 مليون نسخة، ونُشرت بأكثر من 40 لغة وفي 90 دولة، غالبًا ما كانت كتبها ترسم قصص صعود الفقير إلى الثراء لشابات من خلفيات متواضعة أصبحن ناجحات في عالم الأعمال بفضل سنوات من العمل الشاق - في صدى لمسارها الخاص كفتاة من يوركشاير عملت بجد وحققت نجاحًا.
تم تحويل عشرة من كتب المؤلفة إلى أفلام بواسطة زوجها، وقام ببطولتها ممثلون من بينهم ليام نيسون، والسير أنتوني هوبكنز، وإليزابيث هيرلي، ومن اللافت للنظر، بالنظر إلى مدى غزارة إنتاجها، أن برادفورد كانت تكتب دائمًا بخط اليد أو على آلة كاتبة كهربائية، وكانت تزعم أنها لم تعانِ أبدًا من عجز عن الكتابة.
وتعرضت تايلور برادفورد لصدمة كبيرة عقب رحيل زوجها روبرت بوب بعد إصابته بسكتة دماغية في عام 2019، وقالت آنذاك: "لقد كنا كل شيء بالنسبة لبعضنا البعض، لكن يجب أن أستمر، كان بوب يعتقد دائمًا أنني امرأة قوية، كان يحب النساء القويات - لم يكن لديه وقت أبدًا لتلك الشقراوات الهشات الصغيرات".
وبعد تجاوز الأزمة وجدت برادفورد أنها يجب أن تعود مرة أخرى إلى شخصياتها الأصلية الأكثر حبًا، وأعلنت أنها تكتب مقدمة لرواية "امرأة ذات قيمة"، لتتوج مسيرتها الأدبية بحصولها على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007 وتم الاعتراف بها كواحدة من 90 بريطانيًا عظيمًا تم الاحتفال بهم في صورة خاصة للاحتفال بعيد الميلاد التسعين للملكة.
إقرأ المزيد