وسط تفاؤل حذر.. ترحيب عربى ودولى بسريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. الأردن وفرنسا: نأمل أن يفتح الطريق لاتفاق مماثل فى غرة.. دعم واسع لجيش لبنان.. الأمم المتحدة: ندعم إحلال السلام فى المنطقة
اليوم السابع -

ردود فعل عربية ودولية واسعة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان ، جاءت عقب سريان الاتفاق؛ الذى أنهى 13 شهرًا من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضى اللبنانية والتى بدأت شرارتها الأولى فى الثامن من أكتوبر من العام الماضي.

وجاءت ردود الفعل، رغم الحذر الذى يبدو فى البعض منها، يعلوها نبرة التفاؤل بأن يقود هذا الاتفاق إلى الدفع بجهود إيران اتفاق مماثل ينهى الحرب فى غزة، ويحقق السلام المنشود فى الشرق الأوسط.


كان هذا مضمون رسالة فرنس عبر الرئيس إيمانويل ماكرون وأيضا وزارة الخارجية الفرنسية ؛ حيث أعربت عن أمل بلادهم بأن يفتح هذا الاتفاق الطريق أمام انقاذ طال انتظاره فى غزة .

 

وفى السياق نفسه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره في غزة"، ودعا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى انتخاب رئيس دون تأخير.


وقال عبر حسابه في منصة "إكس": "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان".


وأضاف: "إن هذه مسؤولية السلطات اللبنانية وكل أولئك الذين يمارسون مسؤوليات سياسية بارزة. إن استعادة سيادة لبنان تتطلب انتخاب رئيس للجمهورية دون تأخير".

 

ومن جانبها رحبت الأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إنه "يأمل في أن يضع الاتفاق نهاية للعنف والدمار والمعاناة، التي يواجهها سكان البلدين".

 

وثمنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، جهود وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله خلال الساعات الماضية.
ووصفت فون ديرلاين بالاتفاق ووصفته بـ "المشجع للغاية"، مشيرة إلى أنه سيعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.

وفى السياق نفسه، قال مكتب رئيس الوزراء الكندي إننا نشجع جميع الأطراف على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

ومن جانبه قال وزير الدفاع البريطاني إن حكومتنا ستدفع لإحلال السلام في المنطقة.

ومن جانبها رحبت إيران باتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدةً دعم طهران الثابت للحكومة والشعب والمقاومة في لبنان.
بدورها رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه الهدف الذي طالما التزمت به حكومة بلادها.
وأوضحت رئيسة وزراء إيطاليا- في بيان، اليوم- أن وقف إطلاق النار يتيح الآن الفرصة لتحقيق استقرار الحدود بين إسرائيل ولبنان وعودة النازحين إلى ديارهم.


وأكدت ميلوني، أن التطبيق الكامل للقرار 1701 يشكل الطريق الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن إيطاليا بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ستواصل العمل في هذا الاتجاه من خلال وجود الوحدات الإيطالية ضمن قوات "اليونيفيل" والاستمرار في لعب دور قيادي في الدعم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

على صعيد متصل قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية- إن الحكومة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مشيدة بالجهود الدبلوماسية للدول بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، التي شاركت في مفاوضات وقف إطلاق النار، كما أعربت عن أملها في أن يعود اللاجئون من الجانبين بأمان وتتم استعادة السلام في المنطقة في أقرب وقت ممكن، من خلال التنفيذ الشامل للاتفاق.

كما أعربت سويسرا، عن ترحيلها بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وقالت وزارة الخارجية- في رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس)- "لقد حان الوقت لإنهاء معاناة السكان المدنيين" ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق القائم على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وحثت الخارجية السويسرية أطراف الصراع على احترام القانون الدولي، والمضي قدما في الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع من خلال القنوات الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة.


وأضافت الوزارة السويسرية أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حماس أمران مطلوبان بشكل عاجل، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية.

 

ردود فعل عربية

وعلى الصعيد العربى ، جاءت مصر فى مقدمة الدول المرحبة الداعمة لاتفاق وقف إطلاق لبنان كما رحبت الخارجية الأردنية بالاتفاق الذى ينفذ برعاية أمريكية-فرنسية، وقالت إن وقف إطلاق النار في لبنان يجب أن يدفع إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة.


ومن جانبها رحبت العراق بوقف النار في لبنان ويدعو إلى "خطوات عاجلة" لوقف حرب غزة\.
كما أعرب العراق أيضا عن ترحيبه بهذا الاتفاق؛ داعيًا إلى "خطوات عاجلة" لوقف حرب غزة ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء التصعيد العسكري المستمر.

 

 



إقرأ المزيد