حجوزات إيطالية قوية للساحل الشمالى ومرسى علم وشرم الشيخ خلال صيف 2026
جريدة الشروق -

طاهر القطان:
نشر في: السبت 13 ديسمبر 2025 - 4:46 م | آخر تحديث: السبت 13 ديسمبر 2025 - 4:46 م

• باسل هلال: منظمو الرحلات الإيطاليون عازمون على مضاعفة التدفقات السياحية إلى مصر

كشفت مؤشرات الحجوزات والتعاقدات السياحية خلال العام المقبل 2026 عن أن المدن السياحية المصرية ستشهد انتعاشة قوية خلال الشهور المقبلة من العديد من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خاصة من السوق الإيطالية الذى سيشهد حجوزات قوية لمدن الساحل الشمالى والعلمين الجديدة ومرسى علم وشرم الشيخ.

وتعتزم غرفة شركات السياحة الإيطالية «استوى» مضاعفة حجم أعمالها فى مصر وزيادة التدفقات السياحية الوافدة لمصر خلال العام المقبل 2026.

يذكر أن تجمع شركات السياحة الإيطالية «استوى» يجلب ما يزيد على 80% من حجم حركة السياحة الإيطالية الوافدة إلى مصر.

وأعلن باسل هلال، عضو غرفة المنشآت الفندقية ورئيس مجلس إدارة شركة سيلا لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية إحدى الشركات التابعة لمجموعة لونج رينج السياحية عن اعتزام عدد من منظمى الرحلات الإيطاليين المتعاملين مع شركات السياحة المصرية على تحفيز وكلاء السياحة والسفر الإيطاليين للتركيز خلال الفترة المقبلة على مضاعفة واستعادة الحجوزات إلى مصر بشكل قوى وزيادة الاستثمارات المشتركة والطاقة الاستيعابية لمنظمى الرحلات وكذا العمل على زيادة المبيعات المستقبلية من عدة مدن إيطالية للسفر إلى مناطق الساحل الشمالى ومدينتى مرسى علم وشرم الشيخ خلال صيف 2026.

وأشارهلال إلى أن مؤشرات الحجوزات والتعاقدات السياحية خلال العام المقبل 2026 تشير إلى أن المدن السياحية المصرية ستشهد انتعاشة قوية خلال الشهور المقبلة من العديد من الاسواق المصدرة للسياحة لمصر خاصة من السوق الإيطالية الذى سيشهد حجوزات قوية لمدن الساحل الشمالى والعلمين الجديدة ومرسى علم وشرم الشيخ.

وأكد عضو غرفة المنشآت الفندقية أهمية السوق الإيطالية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث يعد إحدى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة للمقصد المصرى، موضحًا أن العام الجارى شهد نموًا ملحوظًا فى حجم الطلب السياحى من هذه السوق المهمة، بالإضافة إلى زيادة حركة رحلات الطيران العارض إلى المقاصد الساحلية المصرية، وهو ما انعكس إيجابيًا على معدلات الحركة السياحية وساهم فى تحقيق زيادة ملحوظة فى أعداد السائحين الوافدين خلال العام الجارى مقارنة بالعام الماضى.

وقال أن شركة لونج رينج للسياحة نظمت العديد من الرحلات لمجموعات سياحية من مختلف الجنسيات بما فى ذلك المجموعات الإيطالية لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية متميزة وتقديم تجارب سياحية متكاملة للعديد من السائحين...معربا عن سعادته لاختيار السائحين الإيطاليين مصر لتكون وجهتهم السياحية المفضلة. ومؤكدًا على جاهزية المقصد السياحى المصرى لاستقبال جميع السائحين من كافة دول العالم.وأشار الى إلى شغف السائحين الإيطاليين بالمقصد السياحى المصرى وحرصهم على زيارته بصورة مستمرة. لافتًا إلى اهتمام الإيطاليين بزيارة المتحف المصرى الكبير، والذى من شأنه أن يسهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة لا سيما السوق الإيطالية.

وأشاد باسل هلال بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية وتنفيذ مشروعات كبرى، منها بمنطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة التى أصبحت مقصدًا سياحيًا طوال العام ومن شأنها أن تساهم فى زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.

وأشار إلى أن الشهور المقبلة ستشهد دخول عدد من الغرف الفندقية بمنطقة العلمين والساحل الشمالى ومطروح، والتى هى قيد الإنشاء حاليًا إلى الخدمة. موضحًا أن زيادة الطاقة الفندقية بالإضافة إلى المشروعات السياحية التى تم الإنتهاء منها مؤخرًا سيرفع من أعداد السياح الوافدين لتلك المنطقة لا سيما خلال فصل الصيف. وأكد باسل هلال أنه لا بد أن يكون لمنطقة الساحل الشمالى ظهير سياحى يشمل جميع خدمات وسائل المعيشة والنقل والمواصلات وتوافر رحلات الطيران على الأقل مرتين أسبوعيًا بمعدل رحلتين لشركة مصر للطيران من والى مطار مطروح «حياة متكاملة» يساعد على تشغيلها طوال العام، ويلبى احتياجات جميع السائحين الراغبين فى زيارة المنطقة وقضاء أمتع الأوقات بها بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية العنصر البشرى بهذا المنطقة. موضحًا أن مقومات المنطقة تساعدها وتؤهلها لأن تعمل طوال العام فهى ليست أقل من منطقة جنوب إسبانيا التى تعمل حاليًا طوال الـ12 شهرًا رغم أن مقوماتها لا تقارن مطلقًا بالسحل الشمالى التى تعد من أفضل المناطق السياحية فى العالم له.

وحول خطط إنشاء المشروعات السياحية الجديدة لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا خلال الخمس سنوات المقبلة، قال باسل هلال إن الفترة الماضية شهدت افتتاح عدد من المشروعات السياحية والفندقية بمنطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة لزيادة الطاقة الإيوائية بهدف استيعاب الزيادة المتوقعة للحركة السياحية الوافدة للمنطقة تستهدف ذوى الإنفاق المرتفع بمنطقة الساحل الشمالى، وهو ما سيضعهما بقوة على خريطة السياحة العالمية خلال الفترة المقبلة.



إقرأ المزيد