يعتزم صندوق التنمية الحضرية إنشاء برجين فندقين بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن مشروع فسطاط فيو بمنطقة وسط البلد، بحسب مصادر مطلعة تحدتث لـ«مال وأعمال - الشروق».

أضافت المصادر أن البرجين على مساحة ٥ آلاف متر مربع وارتفاع ١١ دورًا وجارٍ حاليًا الحصول على الموافقات اللازمة لزيادة الارتفاعات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المتوقعة للمشروعين تقارب ٣ مليارات جنيه، وسيتم إسناد الإدارة لشركة فندقية متخصصة.

وبحسب المصادر فإن البرجين فى مرحلة التصميم والمتوقع بدء أعمال التنفيذ فى الربع الأول من العام المقبل.

يعد مشروع «الفسطاط فيو» من أبرز مشروعات الصندوق، ويُقام على مساحة نحو 30 فدانًا، يطل على حدائق الفسطاط أكبر حديقة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمساحة ٥٠٠ فدان.

يضم مشروع «الفسطاط فيو» 1412 وحدة سكنية و240 وحدة فندقية، إلى جانب مجموعة من الوحدات التجارية والإدارية.

ويأتى مشروع حدائق الفسطاط ضمن مخطط الحكومة المصرية لتطوير القاهرة التاريخية، ويضم 8 مناطق رئيسية، منها ممرات مائية ومنطقة ثقافية ومنطقة الآثار والحفريات والمسرح الرومانى، حدائق تراثية ومنطقة استثمارية.

كان خالد صديق، الرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية، كشف لـ«مال واعمال الشروق» عن تلقى الصندوق عروض من شركات فنادق كبرى للتعاقد على إدارة فنادق بمنطقة وسط البلد.

دعا صندوق التنمية الحضرية شركات وتحالفات مصرية ودولية للمشاركة فى إبداء الاهتمام بتأهيل وتشغيل وإدارة بوتيك أوتيل الشوربجى، والذى يُعد أحد أبرز الفرص الاستثمارية فى قلب القاهرة التاريخية.

ويتضمن المشروع مبنى قائمًا بمساحة تقارب 2600 متر مربع، مكتمل الإنشاءات الخرسانية والواجهات الخارجية، ويتطلب أعمال تأهيل وتجهيز وتشطيبات داخلية لتشغيله كبوتيك أوتيل. ويشمل التصميم الابتدائى المعد من قبل استشارى الصندوق 36 وحدة فندقية (22 غرفة و14 جناحًا)، بالإضافة إلى 9 محلات تجارية ومطعم ومرافق للترفيه والخدمات.

ويعد صندوق التنمية الحضرية هيئة عامة اقتصادية ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ويختص الصندوق بتنفيذ مشروعات التطوير بالمناطق المستهدفة، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية ووحدات الإدارة المحلية، كما يقوم بطرح مشروعات التطوير العمرانى التى ينفذها الصندوق أو المسئول عنها للشراكة مع القطاع الخاص والمطورين العقاريين ومنظمات المجتمع المدنى، وكذا إدارة مشروعات التطوير العمرانى المُنفذة بمعرفة الصندوق، والعمل على صيانتها لتحقيق الاستدامة لها.