أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مسابقة «ديجيتوبيا» تمثل ركيزة أساسية فى استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، وتنمية مهارات الشباب، وتحفيز الابتكار فى مختلف مجالات التكنولوجيا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز قدرات الشباب وإتاحة فرص مناسبة لتنمية مهاراتهم.

وقال سعدت بلقاء شبابنا الذين تأهلوا إلى النهائيات، وشاهدت عن قرب موهبتهم وقدرتهم على الابتكار، ومستوى الوعى والإبداع الذى يتمتعون به والمستوى الذى رأيته اليوم يفوق كل التوقعات ويؤكد أن لدينا ثروة بشرية يجب الاستثمار فيها.

التقى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت بالفرق المتأهلة للمرحلة النهائية من مسابقة «ديجيتوبيا»، التى تعد أكبر منصة وطنية لاكتشاف الموهوبين فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة حيث تم استعراض المشروعات الابتكارية نفّذها شباب من مختلف المراحل العمرية.

وأشار طلعت إلى أن المسابقة الوطنية ليست الأولى التى تطلقها الوزارة فى إطار دعم الابتكار، لكنها الأكبر من نوعها من حيث الانتشار وعدد المشاركين، إذ تقدّم لها أكثر من 25 ألف متسابق من مختلف المراحل العمرية تضم طلاب الابتدائى والإعدادى والثانوى والجامعات والخريجين ورواد الأعمال فى ثلاثة مسارات تكنولوجية رئيسية: الذكاء الاصطناعى والبرمجة، الأمن السيبرانى، والفنون الرقمية.

وأوضح أن المتسابقين خاضوا مراحل متعددة من التصفيات منذ بداية الصيف، حيث تم تشكيل أكثر من 7000 فريق قدّموا حلولاً لمشكلات واقعية تواجه المجتمع، إلى أن وصلت المسابقة لمحطتها النهائية بمشاركة 72 فريقًا يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.

وأكد طلعت أن أهداف المسابقة لا تقتصر على اكتشاف المواهب، بل تشمل ترسيخ روح العمل الجماعى وتعزيز المنافسة الشريفة بالإضافة إلى تنمية الفكر الابتكارى وتمكين الأطفال والشباب من تطويع التكنولوجيا فى حل التحديات المجتمعية

وتابع التقيت بنماذج مبهرة من مختلف المراحل العمرية أطفال لديهم قدرة على التفكير المنظم، وشباب يمتلكون مهارات تحليلية وإبداعية عالية. هذا يجعلنا على يقين بأن الاستثمار فى بناء الإنسان هو الرهان الرابح دائمًا.

وحول دعم الفرق الفائزة قال طلعت سيتم تقديم دعم كامل للشباب الفائزين فى المسابقة، مع إتاحة الفرصة لهم للانضمام إلى برامج مسرّعات الأعمال والاحتضان داخل مراكز الإبداع الرقمى «كريتيفا» فى محافظاتهم، وذلك لتمكينهم من تطوير مشروعاتهم وتحويل ابتكاراتهم إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ والنمو.

وأضاف سندعو المستثمرين وشركات التكنولوجيا المحلية والعالمية للاطلاع على هذه المشاريع الواعدة ودعمها، كما سنوفر برامج تدريب متقدمة لتمكين الشباب من استكمال مسار الابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية قوية.